أهداء خااص لكي أنتي

ليلُ دامس و إنارة خافتـــــة ..
و بساطُ أبيض يتزين بالورود الحمراء على جانبيه ..
و بركة سباحة تعكس هدوء تلك الليلة ..
و كأسان يملأهن رحيق شفتين تشتاق لقبلة حانية ..

ثورة قومية جسدية في خطوتها المتزنة ..
جعلت من الريح تقف لترقب مشيتها ..
و الأشجار تدنو قطوفها متسابقة على فاها ..
و الأعشاب تتسارع لتنال شرف وقع أقدامها عليها ..

مع اقترابها ازدادت ضربات قلبي ..
و شعرت بعظمة موقف لم أعشه منذ زمن ..
و مع ذلك لم أحاول أن أظهر إعجابي بفاتنة ..
لعل ذلك غرور رجل ..
لكن ما لبث طويلاً حتى نطق بكلمة كتفاحة آدم ..

فستانها الأسود كانت تشع منه نوراً أبيض ..
و تبعث الضوء من خلال فتحة شاهقة في ظهر ذلك الفستان ..
اقتربت من ذاك العرق اللامع على ظهرها
و لم أكن أعلم أنني سأصاب بتيار أنثوي لا يرحم ..
و آياتٍ جميلة عليها لافتة كتب عليها "ممنوع الاقتراب" !!

اجتماعات عقلية قلبية مغلقة ..
تناقش قضايا تلك الطبقات السفلى لناعسة ..
و عمق المياه الجوفية لفاتنة ..
و سرعة جريان الأودية الدموية لناظرة ..
و تلك الأعشاش الهادئة في ساحة الجمال ..
قررت معها أن أخاطر
و لكن مخاطرتي أقل بكثير من والدي آدم ..
فـ(بسبب) تفاحة استغنى عن الجنة
و بسببها سأستغني عن الدنيا ..

علمتِ بنواياي الحسنة اتجاهكِ
أتسمحين لي بقبلة عابرة !!
صدقيني
لا أكترث للناس حتى لو كنت في وضح النهار ..
فما بالك يا بهجة الفؤاد و نحن في ظلمة الليل !!
ماذا سيفعلون لو شاهدوا غزواتي و ثوراتي على مساحاتً ممنوعة !!
مشيداً لمعالم أنوثة ، مجدداً لمعالم رجولة ..
هل سـ(يقتلونني) !!
و إن فعلوا فأنا شهيدُ في سبيلك أنتي !!
فقد كان شهيداً من مات فداءاً للمحبوب !!

نظرت لحالي و تمنت لو كانت تملك مفاتيح نفسها ..
فقد اختصرت كل النساء في صورتها الأنثوية ..
بريئة و بسيطة و ذكية ..
مرددة (أنا الأنثى أنا المجد أنا العلياء)
أنا يا رجل ملك الطبيعة و الدرر .

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii