عجزي عن قولها...

كل مرة أغمض فيها عيناي..لاأرى سواك..ولا تخطر ببالي سوى كلمة واحدة!...
وأحس في وقتها أن الدنيا بثقلها وقعت على صدري..قاصدةً خنقي وتعذيبي...
فيعجز لساني عن قولها!..
عن قول تلك الكلمة..فيزيد بعجزي ألمي..ولا تعدو قدرتي الاماني..
فجلَ قوتي هي التمني...
والصلاة إلى الله أن يوقذك من نومك...وقد بات شكي أقرب الى اليقين بأن نومك دائم..كما في الحكايات ولن تصحو إلا بقبلة الاميرة..
ولكن مايبعث الراحة في نفسي...أن شكي من صفاته الكذب..فأرجوك...اقطع شكي باليقين..
قل ياطيفا لايغيب عن طرفي.. أفعلاً أخذت عهداً على نفسك ألا تصحو إلا بقبلة من الأميرة؟؟.. أهذا هو الدواء؟.. أهذا هو المفتاح؟..
أجبني..ماهو الحل...فكلي بروحي ودمي رهنك...
ماذا لو لم تستطع هذه الاميرة الوصول اليك..هل ستطيل الانتظار؟..فقلبي يحترق بالنار.. أجب حيرتي.. أرحني..فأنت دائي ولن يكون بغيرك دوائي..
فحاول ياكل املي..وحلمي..حاول أن تتخلص من هذا القيد...
فأميرتك بانتظارك..نعم إني بانتظارك..ولاتطيل!...

فكلمتي باتت أصعب من كتمانها في نفسي..وكن اكيدا انه..
مهما بعدت المسافة ..ومهما طال الفراق
فروحي نحو روحك في
((عناق))