riadh عضو ذهبي
عدد الرسائل : 179 العمر : 38 العمل/الترفيه : تقني سامي في الطرق والشبكات المختلفة الاوسمة : تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: لغه القلوب حيث تلتقى المياة مع السماء الأحد سبتمبر 14, 2008 5:58 pm | |
| خرج من محبسه الذى اقامه لنفسه فى بيت بناءا على نصيحه احد اصدقاءة المقربين الية بعد ان راءو تدهو رصحته وانقشاع البهجة والنور الذى كان وجهه ملىء بهما خرج لايعلم وجهته ولكنه ترك لاقدامه هذه المهام وانشغل فكرة بما حدث بينه وبينها منذ عدة ايام[/ اخد يتذكر كيف اشتعلت المناقشة بينهما وحمى الكلام وتحول مكان اللقاء المحبب اليهما معا الى ميدان لتراشق الكلمات الجارحة حدث هذا لااول مرة بينهما منذ تعارفا وتحابا وقد كانت هذه هى المرة الاولى التى يراها فيها بهذا الانفعال وهى الهادئة الجميلة الوادعه وهو ايضا انفعل عليها وهو المحب المدلل فى حبها رغم انه المخطىء هكذا بدا يحدث نفسه وعندما انتهى من حواره مع نفسه وجد انه وصل لمكان تعرفه عيناه جيدا تامل حوله مليا اليس هذا المكان الذى راها فية لااول مرة وهى تطل من شرفتها الصغيرة لترعى زهورها نعم انه يعرف هذا المكان ويعشقة وبدات دقات قلبة تتزايد كلما تزايدت دقات اقدامه على الطريق الذى بلله المطر واقترب بخطواته واسفل الشرفه وتزايدت دقات قلبه وارتفعت بصوتها عن صوت واقع اقدامه هى جلست اما المراة تنظر الى عينيها وهى تلقى عليها بدموعها الدافئة تلومها على مافعتله معه كيف جرحته بصوتها العالى وهو الحنون عليها الذى ينشر حولها سعادة لاتوصف وتمنت من قلبها لو لم يحدث هذا او ان تراه ثانيه وتعاتبه عما حدث منه وتعتذر له عما بدر منها وعندما توقفت دموعها بدات ترى مثل دموعها على الشرفه وليس فى المراة قامت اتنقل زهورها الى الداخل وعندما نظرت من شرفتها وجدتت شبحا لانسان يقف مرتجفا تعجبت من هذا الشخص الذى يتحمل هذه الامطار ولا يتحرك ليحمى نفسه منها وكانه اصبح جزءا من المكان عندما تمعنت النظر اليه خفق قلبها بشده كعصفور ينتفض فى صدرها انه هو تحقق لها ما تمنيت حمدت الله تحرك نحوها مقتربا عندما راها اقترب حتى استطاع ان ينظر فى عينيها لم يستطع احد منهما ان ينبس بكلمة واحدة انعقدت الالسن لكن كانت هناك لغة اخرى اعمق وافصح لايعرفها الا عاشقان لغة القلوب عندها احس هو انه يقف على الماء واحست هى انها تطير فى السماء الى الافق البعيد حيث تلتقى الماء بالسماء | |
|